الأعشاب البحرية seaweeds؛ تعرف إلى أهم فوائدها الصحية وأضرارها

سلوى حيدر
نشرت منذ 3 أسابيع يوم 20 أبريل, 2024
بواسطة سلوى حيدر
الأعشاب البحرية seaweeds؛ تعرف إلى أهم فوائدها الصحية وأضرارها

الأعشاب البحرية seaweeds، تشير إلى عدة أنواع من الطحالب، وغيرها من النباتات البحرية، وتتباين أنواعها القابلة للأكل من حيث اللون، والحجم، وتشكل أحد أشهر المكونات في المطبخ الآسيوي. فيما يلي تعرف إلى أهم فوائدها الصحية وأضرارها، بالإضافة إلى أبرز 10 أنواع لها.

ما هي الأعشاب البحرية؟

أعشاب البحر أو خضار البحر (Seaweed): هو مصطلح عام يشير لأنواع لا تحصى من النباتات والطحالب التي تنمو في البحار والمحيطات، بالإضافة إلى الأنهار، والبحيرات، وغيرها من المسطحات المائية. وهي مصدر غذاء للكائنات البحرية، تتدرج ألوانها من الأخضر إلى البني والأسود.

تتعدد أنواع الأعشاب البحرية، ويعضها مجهري، مثل العوالق النباتية (phytoplankton) التي تعيش في العمود المائي، وهي الأساس لمعظم سلالات الغذاء البحري. يكون بعضها كبيرًا، مثل الكيلب العملاق الذي ينمو في غابات وفيرة، جذورها في قاع البحر. لكن بالعموم معظمها متوسط الحجم، يأتي بألوان الأحمر، والأخضر، والبني، والأسود.

أعشاب البحر لذيذة، وغنية بالفيتامينات والمعادن والألياف، على مدى 1500 عامًا على الأقل، قام اليابانيون بتحضير طعام من السمك النيء، والأرز اللزج، وغيرها من المكونات مع عشب بحري يسمى nori، نتج عنه طبق مميز هو لفائف السوشي.

تحتوي معظم الأعشاب البحرية على عوامل مضادة للميكروبات والالتهابات، واستفاد الكثيرون من ميزاتها هذه عبر آلاف السنين، مثلًا: الرومان القدماء استخدموها لعلاج الجروح، والحروق، والطفح الجلدي، كما يعتقد أن المصريين القدماء استفادوا منها كعلاج لسرطان الصدر.

تركيبة أعشاب البحر

تشكل الأعشاب البحرية الحمراء والبنية الأكثرية في المياه البحرية، بينما تنتشر الطحالب الخضراء في المياه العذبة (الأنهار والبحيرات)، وحتى في المواقع الأرضية (الصخور، الجدران، المنازل، ولحاء الأشجار في الأماكن الرطبة). معظم الطحالب هي كائنات مغرقة في القدم، ورغم أنها تتكتل مع بعضها كطحالب، فهي ليست مترابطة بشكل وثيق، ولها تمثيل في 4 أو 5 أو 6 من ممالك الكائنات الحية.

إن أعشاب البحر كائنات أكثر تعقيدًا مما نعتقده، يملك بعضها أنسجة وأشكال نمو متخصصة، وأيضًا جنس معقد للغاية، حيث ينتج العديد منها فيرومونات pheremones (وهي مواد كيميائية تجذب الأمشاج الذكور أو الإناث)، مع أنواع مختلفة من الأعضاء الجنسية، تعتبر الطحالب الحمراء هي الأكثر تعقيدًا من حيث الجهاز التناسلي المعروف عند النباتات.

عمومًا، تملك أعشاب البحر وغيرها من الطحالب ما يسمى بالمثبتات (holdfasts): وهي بنى قاعدية، تقوم بالدور الذي يدل عليه اسمها تمامًا، أي، التثبيت إلى صخرة. تنتج أعشاب البحر بعض المواد اللاصقة الرائعة كمثبتات صغيرة جدًا، لكن يبدو أنها كافية للنباتات الكبيرة جدًا.

فوائد الأعشاب البحرية الصحية

غنية باليود و التّيروزين

تحتوي على اليود والحمض الأميني المسمى التِّيروزين، التي تدعم وظيفة الغدة الدرقية. حيث تفرز الغدة الدرقية هرمونات تساعد في النمو، وإنتاج الطاقة، وتجديد وإصلاح ضرر الخلايا في الجسم. كما تعتمد الغدة الدرقية على اليود لإنتاج الهرمونات. بدون كميات يود كافية، سيصاب الشخص بأعراض مثل تغيرات في الوزن، والإعياء، أو انتفاخ في العنق مع مرور الوقت. كما تمتلك قدرة مميزة على امتصاص كميات يود مركزة من المحيط.

يتأثر محتوى اليود في أعشاب البحر، حسب:

  • النوع.
  • مكان النمو.
  • وطريقة معالجتها.

تحتوي صفيحة مجففة واحدة من الأعشاب البحرية على 11-1.989% من القيمة الغذائية اليومية. وفيما يلي متوسط محتوى اليود في ثلاثة أنواع مختلفة من الأعشاب البحرية المجففة:

  • النوري Nori: 37 ميكروغرام لكل جرام (25% من الكمية الموصى بها يوميًا).
  • واكامي Wakame: 139 ميكروغرام لكل غرام (93% من الكمية الموصى بها يوميًا).
  • كومبو Kombu: 2523 ميكروغرام لكل غرام (1.682% من الكمية الموصى بها يوميًا).
  • الكيلب Kelp: يعد واحدًا من أفضل مصادر اليود، حيث تحتوي ملعقة صغيرة واحدة (3.5غ) من شكله المجفف على 59 ضعف الكمية الموصى يومياً بها.

تحتوي أعشاب البحر على الحمض الأميني tyrosine، الذي يستخدم إلى جانب اليود في صنع هرمونيين رئيسيين، يساعدان الغدة الدرقية في تأدية مهامها بشكل مناسب.

مصدر جيد للفيتامينات والمعادن

يتضمن كل نوع الأعشاب البحرية مجموعة مميزة من العناصر الغذائية. مثلًا إن رش القليل من الأعشاب المجففة البحرية على الطعام لا يضيف فقط الطعم والنكهة، والقوام، بل هي طريقة سهلة وبسيطة لتعزيز كمية المعادن والفيتامينات. عمومًا تحتوي ملعقة كبيرة واحدة (7غ) من بودرة السبيرولينا الجافة على:

  • بروتين: 4 غ
  • فيتامين B1 (الثيامين): 11% من الكمية الموصى بهم يوميًا.
  • فيتامين B2 (الريبوفلافين): 16% من الكمية الموصى بهم يوميًا.
  • النياسين فيتامين 4% :B3 من الكمية الموصى بهم يوميًا.
  • النحاس: 21% من الكمية الموصى بهم يوميًا.
  • الحديد: 11% من الكمية الموصى بهم يوميًا..
  • المنغنيز: 7% من الكمية الموصى بهم يوميًا.
  • 20 سعرة حرارية.
  • 7غ من الكربوهيدرات القابلة للهضم.
  • حوالي 5غ من الدهون.
  • تقريبًا 1-1.5 من الحموض الدهنية أوميغا 3 و6.
  • الألياف: 3غ.
  • كمية جيدة من المغنيزيوم.
  • القليل من البوتاسيوم.

حتى لو شاركت هذه الأعشاب بنسبة صغيرة من الكمية المطلوبة يوميًا، فإن استخدامه مرة أو مرتين أسبوعيًا، يمثل طريقة سهلة لإضافة المزيد من المغذيات إلى النظام الغذائي.

إن البروتين الموجود في بعض أعشاب البحر، كالسبيرولينا والكلوريللا، تضم كل الحموض الأمينية الأساسية. ذلك يعني أنها تمنح مجموعة كاملة من الحموض الأمينية. كما أنها مصدر جيد للأوميغا 3، وفيتامين B12.

في الحقيقة، يبدو أن الأعشاب البحرية الخضراء والبنفسجية تحتوي على كميات أساسية من فيتامين B12، حيث بينت دراسة أن 4غ من nori يضم 2.4ميكروغرام أو كامل الكمية الموصى بها يوميًا من هذا الفيتامين. لكن هنالك جدل مستمر حول قدرة الجسم على امتصاصه من الأعشاب البحرية.

تحتوي على مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة الواقية

تقوم مضادات الأكسدة بإضعاف الجذور الحرة، ما يجعلها أقل ضررًا بالخلايا. حيث يعد إنتاج الجذور الحرة بإفراط سببًا كامنًا وراء الكثير من الأمراض، كالقلب والسكري. إضافة إلى العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة، تضم الأعشاب البحرية تشكيلة واسعة من المركبات النباتية المفيدة مثل الفلافونيدات، والكاروتينات. الأمر الذي يؤدي إلى حماية خلايا الجسم من ضرر الجذور الحرة.

إن الكاروتيند الرئيسي الموجود في الطحالب البنية، مثل الوكامي، يمتلك مضادات أكسدة أكثر بـ13.5مرة كفيتامين E. كما أظهر Fucoxanthin أنه يحمي أغشية الخلايا أفضل من فيتامين A. تحتوي أعشاب البحر على تشكيلة واسعة من المركبات النباتية التي تعمل معًا لتعزيز تأثيرات مضادات الأكسدة.

تزود بالألياف وعديدات الساكاريد

تلعب البكتيريا الهاضمة، دورًا بالغ الأهمية للصحة. حيث يؤدي اختلال التوازن بين البكتيريا الهاضمة النافعة والضارة إلى الإصابة بالأمراض. تعد الأعشاب البحرية مصدرًا ممتازًا للألياف، المعروفة بدعم صحة الجهاز الهضمي، حيث تشكل حوالي 25-75% من وزن عشب بحري مجفف، وهي كمية أعلى من محتوى معظم الخضار والفاكهة من الألياف.

تقاوم الألياف الهضم، وبدلًا من ذلك تستخدم كمصدر غذاء للبكتيريا في الأمعاء الغليظة. أيضًا، تضم أعشاب البحر سكريات تسمى sulfated polysaccharides، أثبتت أنها تزيد نمو البكتيريا الهاضمة النافعة، كما تزيد إنتاج سلسلة حموض أمينية قصيرة (SCFA)، التي تدعم وتغذي خلايا التي تبطن الجهاز الهضمي.

الأعشاب البحرية وخسارة الوزن

لا تحتوي الألياف في الأعشاب البحرية على سعرات حرارية، ما يعني أنها تبطئ من إفراغ المعدة، ما يساعد في الشعور بالشبع لفترات أطول، وتأجيل الشعور بالجوع. أيضًا تمتلك أعشاب البحر تأثيرات مضادة للسمنة. حيث وجدت عدة دراسات على الحيوانات أن مادة fucoxanthin تخفض نسبة الدهون في الجسم.

بينت إحدى الدراسات أن الجرذان التي تناولت fucoxanthin فقدت وزنًا، وأكدت هذه النتيجة دراسات أخرى أيضًا، مثلًا: تبين أن هذه المادة تقلل مستويات سكر الدم عند الجرذان، وبالتالي تساعد في إنقاص الوزن. لكن من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث على البشر.

تقلل خطر الإصابة بمرض القلب

مرض القلب من أكثر الأسباب المؤدية للموت على مستوى العالم. ومن ضمن العوامل التي تزيد خطر التعرض له:

  • الكولسترول المرتفع.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • التدخين.
  • الخمول الجسدي.
  • البدانة.

أعشاب البحر تخفض مستوى الكولسترول في الدم

في دراسة، تم فيها تقديم نظام غذائي مرتفع الكولسترول والدهون للجرذان، مع 10% من أعشاب البحر المجففة والمجمدة. بينت انخفاض الكولسترول الكلي بنسبة 40%، والكولسترول الضار بنسبة 36%، ومستوى الشحوم الثلاثية بنسبة 31%.

يسبب تخثر الدم الزائد أيضًا مرض القلب، وتضم الأعشاب البحرية كربوهيدرات تسمى fucans، والذي يحمي الدم من التخثر. وأشارت الدراسات إلى أنه يؤدي نفس مفعول العقاقير المضادة للتجلط.

الأعشاب البحرية وتقليل خطر السكري من النوع الثاني

يحدث السكري عندما يعجز الجسم عن موازنة مستويات سكر الدم مع مرور الوقت. ويعتقد أن 642 مليون شخص معرض للإصابة بالسكري من النوع الأول أو الثاني بحلول عام 2040م.

أصبحت أعشاب البحر محور بحث لطرق جديدة في دعم الناس المعرضين لخطر السكري. في دراسة استمرت على مدى ثمانية أسابيع أجريت على 60 يابانيًا، كشفت دور fucoxanthin الموجود بالأعشاب بنية اللون، في تحسين السيطرة على سكر الدم. كما لاحظت تحسينات إضافية عند من يملكون نزعة جينية لمقاومة الأنسولين، الذي يترافق عادة مع السكري من النوع الثاني.

هناك مادة أخرى في أعشاب البحر تسمى ألجينات alginate، تحمي من طفرات سكر الدم عند الحيوانات، بعد تناول وجبة مرتفعة بالسكر. وتبين أن الألجينات تقلل امتصاص السكر في مجرى الدم. أظهرت عدة دراسات أخرى تحسن السيطرة على سكر الدم، عند إضافة عصارة أعشاب البحر إلى النظام الغذائي.

أضرار الأعشاب البحرية

بالرغم من فوائد الأعشاب البحرية الكثيرة، لكن هناك مخاطر محتملة لاستهلاك كميات زائدة منه.

اليود الزائد

تحتوي على كمية كبيرة وخطيرة من اليود. حيث يبلغ الحد الأعلى المسموح به للبالغين هو 1100ميكروغرام. يعتبر الشعب الياباني من أكثر الشعوب صحة عالميًا بسبب استهلاكه لليود بكميات كبيرة. على كل حال؛ يقدر متوسط الكمية اليومية من اليود في اليابان بين 1000-3000 ميكروغرام (667-2000% من الكمية المطلوبة يوميًا). هذا يعني أن من يتناولون الأعشاب البحرية بشكل يومي معرضون للخطر أكثر.

وبذلك؛ تؤثر كميات أعشاب البحر الكبيرة على وظيفة الغدة الدرقية، وغالبًا ما تتشابه أعراض اليود الزائد، مع أعراض نقصه.

المعادن الثقيلة

تمتص الأعشاب البحرية المعادن وتخزنها بكميات مركزة، ما يقود إلى مخاطر صحية، كما يمكن أن تحتوي على كمية كبيرة من المعادن الثقيلة السامة مثل الكادميوم، والزئبق، والرصاص.

ففي دراسة قامت بتحليل تركيز 20 معدنًا في ثمانية أعشاب بحرية مختلفة من آسيا وأوروبا، بينت أن مستويات الكادميوم، والألمنيوم والرصاص في 4غ من كل نوع لا تتضمن أي مخاطر صحية جدية. ومع ذلك، عند استهلاك أعشاب البحر بانتظام، يرتفع احتمال تراكم المعادن الثقيلة في الجسم مع مرور الوقت.

أنواع الأعشاب البحرية

يوجد حوالي 11 ألف نوع معدود من الأعشاب البحرية، منها 7500 نوعًا من الطحالب الحمراء (Rhodophyta)، و2000 نوعًا من الطحالب البنية، و1500 خضراء اللون (حوالي 800 نوع من البريوبسيدوفيسيا، و50 نوعًا من فئة Dasycladophyceae، و400 من فئة Siphoncladophyceae، و250 من Ulvophyceae البحرية. ومن أكثر أنواعها شهرة:

  • النوري Nori: طحلب أحمر اللون، يباع عادة كصفائح مجففة، ويستخدم في لفائف السوشي.
  • خيار البحر Sea lettuce: هو نوع من النوري الأخضر، على شكل أوراق الخيار. تؤكل عادة نية في أطباق السلطات، أو مطبوخة في الحساء.
  • الكيلب: طحلب بني، يجفف في صفائح، ويضاف إلى الأطباق خلال الطهي. يستخدم كبديل للنودلز، خالي من الغلوتين.
  • الكومبو Kombu: نوع من الكيلب، لكن بنكهة قوية. يمكن أن يخلل أو يستخدم في الشوربات.
  • آرام Arame: نوع مختلف من الكيلب مع وحل، طعمه حلو، وقوام ثابت. يمكن أن يضاف إلى أطباق متنوعة، بما فيه المخبوزات.
  • الوكامي Wakame: طحلب بني، يستخدم لصنع سلطة أعشاب البحر الطازجة. كما يطبخ في الشوربات والحساء.
  • الدلسي Dulse: طحلب أحمر مع قوام أكثر طراوة ومضغًا. يستعمل لإضافة نكهة إلى العديد من الأطباق، كما يمكن تناوله كوجبة خفيفة مجففة.
  • الكلوريلا Chlorella: طحلب ماء عذب أخضر صالح للأكل، يباع غالبًا كمتمم غذائي على شكل بودرة.
  • الآجارAgar والكاراجينان: carrageenan مواد كالجلاتين تستخرج من الطحالب، وتستخدم كمثخنات في العديد من المنتجات الغذائية التجارية.
  • السبيرولينا Spirulina: تشير إلى طحلب ماء عذب صالح للأكل، بلون أخضر مزرق، يباع كأقراص.

استخدام الأعشاب البحرية

تنمو أنواع الأعشاب البحرية المختلفة على طول الشواطئ الصخرية حول العالم. لكن اليابان، والصين، وكوريا هي أكثر الدول الآسيوية استهلاكًا لها. نظرًا لفوائد الأعشاب البحرية الصحية الكثيرة. تتنوع استخداماتها بشدة، وتدخل في العديد من الأطباق، أهمها:

  • لفائف السوشي
  • الحساء والشوربات
  • السلطات
  • المتممات الغذائية
  • العصائر.

تساهم أيضًا في النمو الاقتصادي. ومن أهم استخداماتها الصناعية قيامها بدور عوامل مساعدة فعالة (مستحلبات) في منتجات تجارية مثل:

  • معجون الأسنان.
  • وجيليه الفاكهة.
  • الملينات الشائعة (المطريات).

استخدامات أخرى لأعشاب البحر

  • الأسمدة ومحسنات التربة.
  • طعام للحيوانات.
  • غذاء للسمك.
  • كتلة حيوية للوقود.
  • مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة.
  • تربية الأحياء المائية المتكاملة.

ختامًا؛ أعشاب البحر، من أهم الإضافات للنظام الغذائي، حيث تمد الجسم بالكثير من العناصر الغذائية، فهي غنية بالألياف، وقليلة بالسعرات الحرارية. كما أن أنواعها كثيرة ومتنوعة. من أهم فوائد الأعشاب البحرية غناها باليود. لكن ينصح بعدم الإفراط في تناولها، تجنبًا لأضراره الجانبية التي تؤثر على وظائف الغدة الدرقية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة