عشبة الإشقيل؛ تعرف إلى فوائدها والأجزاء المستخدمة منها ومكوناتها الكيميائية

تتنوع الأعشاب وتختلف إستعمالاتها وفوائدها كما يوجد كثير من محاذير استخدام عشبة الإشقيل، فما هي المعلومات الأساسية عن عشبة الإشقيل، تعرف في فهرس الأعشاب إلى فوائدها والأجزاء المستخدمة منها ومكوناتها الكيميائية.

تعريف عن عشبة الإشقيل

الإشقيل هو الفرعان أو ما يعرف بالعامية : بصل الفأر، يسمى أيضا في المغرب ببصل الخنزير أو العنصل في كتاب إبن البيطار. أما إبن سينا فهو عنده الإشقيل. هو عشبة بصلية معمرة من فصيلة الزنبقيات، من أشهر أنواع الأبصال وأعرفها.

الوصف النباتي لعشبة الإشقيل

يميز العشابون بين الإشقيل الذكر وهو ذو البصلة الحمراء، والإشقيل الأنثى الذي بصلته بيضاء. حيث أنها كبيرة الحجم قد يصل طولها لعشرين سنتيمترا وعرضها إلى خمسة عشر سنتيمترا. كما يقارب طولها كيلوغرامين. تكون هرمية الشكل وتتكون من أسفاط أو لفائف سميكة تتموقع فوق بعضها البعض، تكون مليئة بالماء.

يجدر بنا الذكر ان البصلة الحمراء أي الذكرية أنفع من البيضاء الأنثوية، لكن أذا اردنا أجودها فهي تلك البراقة التي يكون في طعمها مرارة حادة. يخرج من البصلة أوراق قرصية خضراء اللون يبلغ عددها من ثلاثة إلى ستة أوراق، وطولها يقترب من حوالي خمسين سنتيمترا. أزهارها فردية وسداسية البتلات، متدلية وتحيط بمسيم واحد ثمارها بيضوية الشكل ذات ثلاث فصوص. تحوي عددا كبيرا من البذور.

عشبة الخشخاش – صورة توضيحية للبصلة والنبتة

أنواع عشبة الإشقيل

إليك أكثر من 10 أنواع مختلفة منها:

• إشقيل
• أخضر
• أخضر
• الأوراق
• أدنى
• أشعث
• ألباني
• بصيلي
• بلغاري
• بوسي
• جنوبي
• رملي
• سيبيري
• صخري
• صغير
• كردي
• هرمي
• كريتي

الأجزاء المستعملة من عشبة الإشقيل

يستهلك منه البصلة التي يتم أخذها من الأرض في أيام فصل الخريف. بعدها ترمى اللفائف السطحية والمركزية. تجفف وبقطعها للشرائح عرضية، ثم تعلق بالخيوط لكنها تقطع بالخشب لأن الحديد يؤثر على المنافع. تستعمل على هيئة مسحوق أو شراب وضمادة أيضا.

المكونات الكيميائية بالعشبة

يحتوي الإشقيل على سكر خميري أو جليكوزيد، مواد مخاطية، سيلوتوكسين، سيليروزيد، وكذلك السيلارين كما انه ينحل في الخل أكثر من الماء.

فوائد عشبة الإشقيل الطبية

يقال أن الإشقيل عرف كمفردة طبية منذ ستة عسر قرن قبل المسيح. كمعزز لنشاط القلب وذلك لأنه يحتوي على السيلوتوكسين كما أنه يساعد مختلف الإفرازات في الجسم منها الرئوية، يساعد في معالجة إدرار البول و النزلات الصدرية والإستسقاء وكذلك إنتفاخ الرئة.

يستهلك كمسحوق من 0,05 إلى 0,1 غرام في اليوم الواحد. كتنقية للصدر وكذلك من 0,1 إلى 0,5 غراما في حالات إدرار البول. قد يتم خلطه مع الحليب لأنه يتميز بمذاق حارق وحاد، كما يمكن إخفاء الطعم بالسكر أيضا. يمكن أيضا ان ينقع في الخل للحصول على خل الإشقيل، يصنع هذا الأخير من 100 غرام إشقيل لكل 980 غراما من الخل مضافة كلها لعشرين غراما من حمض الإسيتيك… يمكن كذلك صنع عسل الإشقيل حيث يتم مزج نصف كيلوغراما من خل الإشقيل مع كيلوغرامين من العسل. ويستهلك من خمسة لخمسين غراما للبالغين.

ذكر ديسقوريدوس أن العنصل إذا شوي وأكل فهو شديد المنافع، حيث يتم لطخه بالطين أو الهجين ويشوى في الفرن أو الجمر، ثم يؤخذ وسطه فقط. أيضا يمكن سلقه في الماء (water) و تبديله مرارا لتخلص من مرارته… إلخ وحاصل ما قيل فيه أنه ينفع في كل الأمراض والحالات ما خلا:

• الحمى.
• القروح الباطنية.
• رمي الدم.

محاذير إستخدام العشبة

في حالة الإصابة بمرض القلب، ينبغي أن يتم أخذ جرعات متزنة وذلك لتجنب محاذير استخدام عشبة الإشقيل، لأن الزيادة المفرطة تتسبب في أزمات عنيفة تؤدي للوفاة.

يجدر في الأخير الذكر بأن العنصل، هذا النوع من النباتات شديد المنفعة كما رأينا في فوائد عشبة الإشقيل، هذا إذا لم يزد عن الحد اللازم فينقلب إلى الأثر المعاكس أو الرد العكسي… كذلك يمكن تعميم هذه القاعدة تقريبا على جميع الأعشاب الطبية إذ أن الكمية مهمة جدا بالنسبة للنتيجة المراد الحصول عليها.