فهرس المحتويات
- 1 تعريف عن عشبة شعير الرمال الزاحف
- 2 وصف عشبة النجيل الزاحف
- 3 موطن النجيل الزاحف وانتشارها
- 4 الأجزاء المستعملة من عشبة النجيل الزاحف
- 5 المكونات الكيميائية بالعشبة
- 6 فوائد شعير الرمال الزاحف
- 7 أهم الوصفات العلاجية لعشبة النجيل الزاحف
- 8 أضرار عشبة النجيل الزاحف
- 9 كيفية التخلص من عشبة النجيل؟
- 10 الاستزراع والإنتاجية
عشبة النجيل الزاحف (Agropyron repens) أو كما تُسمى شعير الرمال الزاحف من الأعشاب المعمرة التي تمتاز بالقوة، حيث تمتد جذورها إلى أعماق بعيدة في التربة، وهي واسعة الانتشار تنبت في معظم أنواع التربة، وتسبب تلفًا بالغًا للمحاصيل على اختلافها، ولكن بجانب هذا الضرر الذي يهدد المحاصيل فإنها بمثابة كنز علاجي عظيم الفائدة والفاعلية في علاج الكثير من الأمراض. لذا سنوضح وصف عشبة النجيل الزاحف بالإضافة إلى أبرز 26 فائدة علاجية وتجميلية لها وأضرارها.
تعريف عن عشبة شعير الرمال الزاحف
يتميز نبات النجيل الزاحف بقدرته على النمو والانتشار في بيئات مختلفة. وتحمله لاختلافات درجات الحرارة ودرجات الرطوبة. فهو ينمو في المناطق متوسطة الرطوبة وشديدة الرطوبة والمناطق الجافة أيضا. كما يعيش في درجات الحرارة المرتفعة والمنخفضة.
كذلك من حيث التربة فهو ينمو في معظم أنوع التربة، بينما يفضل التربة الصفراء عالية الخصوبة، وجيدة التهوية. وينجح نموه في التربة المختلطة، بينما ينمو بصعوبة في التربة الرملية والقلوية. وفي الجدول الآتي توضيح لأهم تصنيفات هذه العشبة:
الفصيلة | النجيلية (بالإنجليزية: Graminae) |
الاسم العلمي | Agropyron repens |
الأسماء المتداولة | شعير الرمال الزاحف، العكرش، عشبة النجيل الزاحف، النجم، حشيشة القمح، النجيل الطبي، رزين. |
الأسماء الأجنبية | النجيل الزاحف بالإنجليزية: Elymus repens – النجيل الزاحف بالفرنسية: Chiendent commun |
موسم النمو | يزهر النجيل الزاحف في شهر مايو، وتنضج ثماره في شهر يوليو وأغسطس. |
وصف عشبة النجيل الزاحف
عشبة النجيل الزاحف
يتمثل وصف عشبة النجيل الزاحف في إنه نبات حولي قوي يمتد في طبقات التربة من خلال جذامير طويلة ورفيعة. تتميز بلونها الأبيض المائل للاصفرار، قوامها جلدي. توجد بها عقد تنبت عندها جذورًا رفيعة، تحف الجذامير أفقيا ورأسيا داخل التربة، فتمكِّن النبات من الانتشار السريع لمساحات واسعة.
أما عن ساق النجيل الزاحف فهي تنمو رأسية أو منتصبة ويصل طولها من 40 إلى 150 سنتيمتر. كما تتميز بصلابتها كأنبوب أجوف من الداخل وأملس من الخارج.
تبدو أيضا أوراق النبات خطيَّة طولية حيث يتراوح طول الورقة بين 15 و40 سنتيمتر. بينما لا يتجاوز عرضها 10 سنتيمتر. أيضا يتميز غمد الأوراق بكونه ناعم وأجرد. كذلك نصل النجيل شريطي مسطح، وملمس السطح العلوي ناعم وأملس بخلاف السطح السفلي الذي يتميز بالخشونة.
اللسينية في عشبة النجيل قصيرة جدًا تكاد تكون غير ظاهرة، فهي حلقة بالغة القصر. أما الأزهار فهي توجد على شكل تجمعات في السنيبلات الصغيرة التي تكون سنابل انتهائية، ذات معاليق مستقيمة يتراوح طول الواحد منها من 5 إلى 15 سنتيمتر.
أما عن شكل عشبة النجيل الزاحف من حيث السنابل فيها فهي بيضاوية ومضغوطة حيث تحتضن من 3 زهرات إلى 5. في حين تبدو القنبعتين متساويتين إلى حد ما، ولهما حواف غشائية. يبلغ طول الواحدة منهما من 8 إلى 10 سنتيمتر بما يعادل ثلثي أو نصف طول السنبلة.
موطن النجيل الزاحف وانتشارها
تنمو عشبة النجيل الزاحف في مناطق مختلفة وكثيرة جدًا على مستوى قارات العالم، ومن ثَمَّ فيمكن القول إنه نبات عالمي واسع الانتشار.
“اقرأ أيضًا: كيفية التخلص من الحشرات الزاحفة“
الأجزاء المستعملة من عشبة النجيل الزاحف
من الوصفات العلاجية نجد أن هناك أجزاء كثيرة من عشبة النجيل تستخدم بطرق مختلفة. فأوراق النبات تستخدم في بعض الوصفات، والنبات ككل يدخل في وصفات أخرى. لكن الجزء الأكثر استعمالًا على الإطلاق فهو الجذامير المقشورة والتي تتميز بحلاوة مذاقها ولونها الأبيض المصفر.
المكونات الكيميائية بالعشبة
تجمع عشبة النجيل الزاحف عددًا من الخصائص الكيميائية والعلاجية القوية، والتي تساعد في أغراض التشافي بصورة ملحوظة، ولعل أهم تلك الخصائص ما يلي:
- خصائص ملينة، وخصائص مدرة للبول.
- مواد مطهرة.
- خصائص مضادة للبكتريا.
- وخصائص مقاومة للجراثيم.
- خصائص ملطفة للتهيج ومقاومة للالتهابات والتقرحات.
أيضا تحتوي تلك العشبة على مكونات كيميائية ذات سمات علاجية وتغذية رائعة وفعالة، لعل أهم تلك المكونات ما يلي:
- عنصر أملاح البوتاسيوم بتركيز 2%، والتي تتركز في الجذامير.
- مواد لعابية بتركيز 11 %.
- يحتوي على بولي فركتوزان بنسبة 8 %، والتريتيسن بنسبة 5 %، وهذه المواد تشبه في خصائصها مادة الإنيولين.
- حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid)
- الكحولات السكرية التي تشمل الإينزسيتول والمانيتول.
- الأغروبين والذي يُعرف بخواصه المطهرة، والذي يمثل أهم المركبات في الزيت الطيار الذي يدخل ضمن تكوين عشبة النجيل الضارة.
فوائد شعير الرمال الزاحف
شعير الرمال الزاحف
على الرغم من كونها مصدر إزعاج كبير للمزارعين، إلا أنها لها العديد من الاستخدامات المفيدة، كما تعد كنزًا علاجيًا عظيم القيمة، وواسع التأثير على عدد كبيير جدًا من الأمراض والمشاكل الصحية التي تصيب الجهاز البولي والهضمي وغيرهما. لكن يغفل الكثير منا عن فوائده الكبيرة واستخداماته المتعددة.
وسنحاول توضيح الاستخدامات التقليدية بالإضافة إلى أهم الاستخدامات العلاجية والفوائد الدوائية التي تقدمها تلك العشبة المتميزة، وذلك على الوجه التالي:
فوائد عشبة شعير الرمال الزاحف الطبية
- يستخدم في علاج إصابات المسالك البولية، مثل انسدادات الكبد والحالبين.
- علاج الإصابة بالتهابات المثانة والتهابات الإحليل.
- حماية المجاري البولية من الإصابة بالعدوى الجرثومية.
- علاج التهاب أو تضخم البروستاتا.
- يعالج الإصابة بحصوات الكلى وحصوات المثانة حيث يساعد في تفتيتها ونزولها، كما أنه يمنع تضخم حجمها.
- يساعد نبات النجيل الزاحف في علاج مرض السبيل البولي.
- علاج التهابات وتقرحات القناة الهضمية.
- يعالج مشكلة ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- يعالج مشكلة الإطراح الكلوي والإطراح المعوي.
- علاج مشاكل الكبد مثل اليرقان.
- تنقية الجسم من الإنتان، ويحسن الاستقلاب بصورة ملحوظة.
- يساهم في وقف النزيف.
- يساعد على إدرار البول بفاعلية، كما يستخدم كملين طبيعي جيد.
- يستخدم كمسكن لآلام المغص الكلوي.
- يفيد في التخلص من الغازات وعلاج الاستسقاء.
- علاج التهاب الحنجرة والسعال.
- علاج الإمساك.
- الحد من آلام الروماتيزم والنقرس وتسكينهما.
- يستخدم في علاج اضطرابات الصفراء.
فوائد عشبة النجيل الزاحف التجميلية
- علاج مشكلة رطوبة الجلد.
- علاج الإصابة بحالات الطفح الجلدي المزمن.
- تهدئة الجروح والمساعدة على التئامها.
فوائد أخرى لعشبة شعير الرمال الزاحف
بعض الاستعمالات التقليدية التي تهدف إلى الاستفادة من عشبة النجيل الزاحف بشتى الطرق وتشمل:
- يستخلص من جزر العشبة صبغة رمادية اللون، ولها استخدامات عديدة.
- بفضل الجذور الزاحفة والتي تكسب التربة تماسكا وصلابة يتم زراعته في مناطق الكثبان الرملية على الشواطئ لتصبح مقاومة للانجراف.
- يستخدم منقوع النبات الكامل كغذاء متكامل وغني بالعناصر الضرورية للنباتات الأخرى.
- استخدمت جذور العشبة في زمن المجاعات كقهوة وطحين بعد القيام بتحميصها وطحنها.
“اقرأ أيضًا: متلازمة الصدر الحاد“
أهم الوصفات العلاجية لعشبة النجيل الزاحف
يتم إحضار ملعقة من مطحون الجذامير الناعم، وإضافتها إلى كوب من الماء المغلي، ثم تصفيتها وتناولها. وتكرر تلك الوصفة ثلاث مرات يوميًا، وذلك لعلاج التهابات الحنجرة، وتستخدم نفس الوصفة لعلاج حصوات الكلى وعدوى الأنابيب البولية.
يُخلط النبات مع الخلة الطبية وأوراق البوكو ويستخدم في علاج حصوات الكلى. كما يستخدم منقوع تلك العشبة في أغراض التحلية، حيث يناسب مرضى السكر وذلك بفضل احتوائه على مادة الـ “بولي فركتوزان”.
أيضا إحضار مقدار من بذور النجيل الزاحف وغليّها، واستخدام المغلي ككمادات مطهرة في علاج حالات الطفح الجلدي. حيث تعمل على تهدئته وتلطيفه مع تكرار الوصفة. كما تفيد الوصفة في علاج البواسير والجروح.
“اقرأ أيضًا: داتورا سترامونيوم“
أضرار عشبة النجيل الزاحف
أضرار عشبة النجيل الزاحف
رغم الفوائد المتعددة لهذه العشبة إلا أنها لها العديد من الأضرار؛ حيث تتمثل أضرار نبات النجيل الزاحف فيما يلي:
- عشب تنافسي يمكن أن يؤثر على تنمية المحاصيل وإنتاجيتها في أي محصول، حتى المحاصيل التنافسية مثل الحبوب.
- عادةً ما يعتبر من أهم الأعشاب الضارة تجاريًا في شمال الدول الاسكندنافية.
- عندما يكون الحصاد جاهزًا، تظل العديد من براعم هذا العشب خضراء.
- يمكن أن تخلق هذه الفروع مشاكل فنية وخسائر في الإنتاجية أثناء الحصاد الآلي للقمح والمحاصيل الأخرى.
- تجعل عملية عزق المحاصيل الصفية أمرًا صعبًا.
- أحد أضرار النجيل الزاحف أيضا إنه ينمو في التربة.
- من ناحية أخرى عادةً ما تكون عشبة النجيل الزاحف غير مواتية في مواقف محاصيل العلف بسبب ضعف محصولها.
إذا تم جمع عشبة النجيل الزاحف في مراحلها الأصغر، عندما توفر براعمها وجبة مقبولة نوعيًا، فقد تكون الفطريات غير ضارة.
كيفية التخلص من عشبة النجيل؟
يمكنك مكافحة عشبة النجيل الزاحف والتخلص منها عند اتباعك التعليمات الآتية:
- إذا كان الحقل فارغًا، فاستخدم RoundUp.
- يمكن استخدام مبيدات الأعشاب الخاصة للسيطرة عليها أثناء زراعة البقوليات أو زراعة المحاصيل ذات الأوراق العريضة.
- باستثناء أوقات الجفاف، لا تؤدي الزراعة إلى إزالة العشبة؛ بدلًا من ذلك، ينتج عنه قطع الجذور وانتشارها إلى مواقع أخرى.
يجب منع النبات من التزهير وتكوين الثمار عن طريق جزه بانتظام حتى لا تنتشر بذوره في المنطقة. كما أن القص المستمر يضعفها ويزيد من إمكانية إزالتها باستخدام المبيدات.
الاستزراع والإنتاجية
تنمو عشبة النخيل الزاحف بمعدل سريع بفضل قدرة ريزوماته على الامتداد والزحف تحت سطح التربة في كافة الاتجاهات. وهو يتكاثر عن دريق البذور شأنه في ذلك شأن كل النجيليات.
على الرغم من كونه محصول حولي (أي يمكن زراعته في كافة فصول السنة) إلا أنه يتم زراعته كمحصول ربيعي أو شتوي. ويحتاج إلى التسميد والري.
تزهر هذه العشبة في نهاية الربيع بينما تنضج سنابلها في أواخر الصيف. أما جمع الريزومات فيكون في فصل الربيع أو الخريف، حيث يتم تنظيفها من الجذور والحراشف ثم غسلها وتجفيفها في الهواء لحين الاستعمال
عشبة النجيل الزاحف كما وضحنا لها أضرارها على المحاصيل وفوائدها الصحية المتعددة والتي تجعل منها كنزًا قيِّمًا، يستحق المزيد من الدراسة والبحث لتحقيق الاستفادة القصوى من خصائه العلاجية.